شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتديات سعير يهدف الى تعريف بلدة سعير للعالم الخارجي وحلقة وصل بين مجتمعها الداخلي والخارجي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالفيسبوك

 

 اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : «وفي السماء رزقكم وما توعدون»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
المدير العام


ذكر
عدد المساهمات : 336
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 29/05/2012

اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : «وفي السماء رزقكم وما توعدون» Empty
مُساهمةموضوع: اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : «وفي السماء رزقكم وما توعدون»   اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : «وفي السماء رزقكم وما توعدون» Emptyالسبت أغسطس 04, 2012 3:09 pm

اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : «وفي السماء رزقكم وما توعدون» 1752_430184

حث الله تعالى الإنسان على قراءة آيات القرآن الكريم بتمعن دون أن نمر عليها مرور الكرام لكي نتفهم معانيها الشاملة والدقيقة وليست قراءة القرآن الكريم طمعا في الأجر فقط، بل إن من أهم أهداف قراءة القرآن الكريم هو تفهم وتدبر آياته والعمل بما جاء فيها جملة وتفصيلا حتى نكون قد نفذنا تعاليم الله عز وجل ومن ثم الوصول إلى عقيدة قوية راسخة بالله عز وجل، لان من يعبد الله بعلم ليس كمن يعبده بجهالة» قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون» ويقول تعالى « إنما يخشى الله من عباده العلماءُ».

عندما نتمعن الآية القرآنية الثانية والعشرون من سورة الذاريات «وفي السماء رزقكم وما توعدون» نعلم يقينا أن معنى الآية الكريمة هو أن رزق الإنسان سواء المال أو العلم أو الصحة وغيرها مقدرٌ من الله عز وجل، لكن على ما يبدو أن الله عز وجل يريد من هذه الآية الكريمة أن يدلنا أن رزق الإنسان قدره الله في السماء وجاء الرزق بالفعل من السماء نفسها، وهذا ما تم الكشف عنه في العلم الحديث، مؤكدا الإعجاز العلمي الكبير في القرآن الكريم كما وصفته هذه الآية الكريمة وغيرها من الآيات في مواضع أخرى من القران الكريم.

اجمع المفسرون على أن معنى رزق السماء في هذه الآية هو المطر، وبالمطر تحيا الأرض وتعيش الكائنات الحية بجميع أشكالها، وفي هذا يقول ابن كثير في تفسيره: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) يعني المطر (وما توعدون) يعني الجنة. أما الشيخ الصابوني فيقول في تفسيره: أي وفي السماء أسباب رزقكم ومعاشكم وهو المطر الذي به حياة البلاد والعباد، وما توعدون به من الثواب والعقاب مكتوب كذلك في السماء. ثم علق الشيخ سيد قطب رحمه الله في تفسيره» في ظلال القرآن»: هي لفتة عجيبة، فمع أن أسباب الرزق الظاهرة قائمة في الأرض، حيث يكد فيها الإنسان ويجهد، وينتظر من ورائها الرزق والنصيب، فان القرآن يرد بصر الإنسان ونفسه إلى السماء، إلى الغيب، إلى الله، ليتطلع هناك إلى الرزق المقسوم والحظ المرسوم، أما الأرض وما فيها من أسباب الرزق الظاهرة، فهي آيات للموقنين، آيات ترد القلب إلى الله ليتطلع إلى الرزق من فضله، وتتخلص من أثقال الأرض وأوهام الحرص، والأسباب الظاهرة للرزق، فلا يدعها تحول بينه وبين التطلع إلى المصدر الأول الذي أنشأ هذه الأسباب.

إن هذه الآية الكريمة وحسب ما جاء في كتب التفسير تدل على أن الرزق مكتوب في السماء حتى ولو كان الإنسان يكد ويعمل في مناكب الأرض لكن يجب أن لا يغفل بان هذا الرزق مقدر ومكتوب من خالق السماء وانه ليس هنالك من صغيرة ولا كبيرة إلا بأمر الله عز وجل.

إن معنى الرزق لغة يشمل كل ما يفيد وينفع الإنسان والحيوان والنبات من النعم،كما انه النصيب المقسوم للإنسان فيصل إلى يده سواء كان مأكلا أو مشربا أو لباسا أو زينة، أو العلم والخلق الحسن.

لقد ثبت في العلم الحديث أن هنالك أنواعا عدة ومختلفة من الرزق يكسبها الإنسان والحيوان والنبات من السماء، أجملها في النقاط التالية:

1-المطر: وهو المعنى المذكور في كتب التفسير لمعنى رزق السماء، والمطر كما هو معلوم الآن عبارة عن تبخير في مياه البحار والمحيطات نتيجة لتسخين أشعة الشمس للمياه على سطح الأرض، وعندما يقترب بخار الماء من كتل هوائية باردة يتكاثف وينزل على الأرض على شكل نقاط أو ثلج، وللمطر أهمية قصوى للحياة على الأرض، فمن خلال هذه العملية الطبيعية يتم توزيع المياه على اليابسة وسقاية الأرض ونمو النباتات وغسل الهواء، كما يغذي المطر عيون الماء في الآبار الارتوازية التي يشرب منها الإنسان والحيوان والنبات.

2- الهواء:يعتبر الأوكسجين من العناصر الأساسية لديمومة الحياة على الأرض،فهو الغاز الذي تتنفسه الكائنات الحية وخاصة الإنسان والحيوان والكائنات الدقيقة، فهي تأخذ الأوكسجين وتطلق ثاني أكسيد الكربون، أما النباتات فهي تتنفس ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأوكسجين مرة أخرى وهي عملية هامة تحافظ على بقاء الأوكسجين في الجو، ولولا هذه العملية الهامة لنفد الأوكسجين كاملا في الغلاف الغازي الأرضي ولاستحالت الحياة منذ ملايين السنين!

3- أشعة الشمس: وهي إحدى أنواع الرزق، فأشعة الشمس تتكون من الضوء المرئي وأشعة غير مرئية مثل أشعة اكس» الأشعة السينية» والأشعة فوق البنفسجية وأشعة ألفا وبيتا وغاما، وعندما تصل أشعة الشمس إلى سطح الأرض فإنها تساعد على نمو الإنسان والكائنات الحية الأخرى، فمثلا يستمد الإنسان والحيوان فيتامين»د» من أشعة الشمس وهو فيتامين ضروري لبناء جسم الإنسان وتقوية العظام، كما تستهلك النباتات أشعة الشمس في عملية التمثيل الكلوروفيلي أو التمثيل الضوئي حيث تستقبل أوراق النباتات أشعة الشمس وتصنع مادة الكلوروفيل التي تتغذى عليها النباتات.

كما أن أشعة الشمس تمد الكائنات الحية بالحرارة اللازمة ولولاها لتجمدت المياه في البحار والمحيطات ولتجمدت كل أشكال الحياة على الأرض.

4- المذنبات: ثمة نظرية حديثة تقول: ان المياه الموجودة على الأرض وبجميع أشكالها سواء مياه البحار أو المحيطات والأنهر جاءت من المذنبات، حيث تفترض النظرية أن مليارات المذنبات اصطدمت بكوكب الأرض قبل مليارات السنين أي بعد خلق الأرض مباشرة، وكانت هذه العملية قد زودت الأرض بالمياه الموجودة فيها، حيث إن المذنبات عبارة عن كتل من الثلج الصلب المخلوط ببعض الأتربة تأتينا من خارج المجموعة الشمسية. وإذا ما صدقت هذه النظرية بالفعل فيكون الماء هو احد أنواع الرزق من السماء.

5- النجوم: توصل العلم الحديث الى ان جميع العناصر الموجودة في الكون تشكلت في باطن النجوم، ففي بداية الكون كان العنصر الاكثر رواجا هو الهيدروجين الذي يعتبر الوقود الرئيس لانتاج الطاقة في النجوم، فعندما يتشكل النجم يتفاعل الهيدروجين ليتشكل عنصرٌ اثقل وهو الهيليوم، ونتيجة لهذا التفاعل تنتج طاقة هائلة جدا هي طاقة النجوم في الكون، ثم يتفاعل الهيليوم بعد ذلك ليتكون عنصرٌ اثقل منه وهو الكربون، وتتواصل عملية خلق العناصر الاثقل تباعا حتى يتشكل الحديد وهو أثقل عنصر يمكن للنجوم صنعه في الكون، أما العناصر الأثقل من الحديد مثل الذهب والفضة واليورانيوم والسيلكون فتتشكل عند حدوث النجم المستعر»السوبرنوفا» ففي حالة النجوم المستعرة ترتفع درجات الحرارة إلى مئات الملايين وهي الحرارة التي يستحيل الوصول إليها في باطن النجوم العادية، ونتيجة لهذه الحرارة العالية تتشكل العناصر الثقيلة.

إن المعادن الموجودة في تركيب الأرض الجيولوجي وفي أجسامنا أيضا تشكلت بفعل النجوم المستعرة، فجسم الإنسان يتكون من معادن مختلفة معظمها تشكل في النجوم مثل الحديد والكبريت والزنك والفضة والماس والذهب والسليكون وغيرها.

إن هذه النتائج العلمية المختصرة لهي اكبر دليل على أنها رزق من السماء، فصدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم فيما نزل عليه من القرآن الكريم واشهد انك يا محمد رسول الله واشهد انك لا تنطق عن الهوى إنما أنت وحي يوحى.

التاريخ : 04-08-2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s3eer.yoo7.com
 
اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : «وفي السماء رزقكم وما توعدون»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : الله الذي رفع السماء بغير عمد ترونها
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف: تطور العلوم.. يجعل القرآن الكريم لا ينضب من اسرار الكون
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف .. الـعـــروج إلــى السمـــــاء
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف .. والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : القرآن الكريم يشرح نظرية نشوء الكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات سعير  :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي العام -
انتقل الى: