شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتديات سعير يهدف الى تعريف بلدة سعير للعالم الخارجي وحلقة وصل بين مجتمعها الداخلي والخارجي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالفيسبوك

 

 قـرّب العيــد .. بــدي منك عيـديـــة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
المدير العام


ذكر
عدد المساهمات : 336
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 29/05/2012

قـرّب العيــد .. بــدي منك عيـديـــة ! Empty
مُساهمةموضوع: قـرّب العيــد .. بــدي منك عيـديـــة !   قـرّب العيــد .. بــدي منك عيـديـــة ! Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2013 9:15 am

قـرّب العيــد .. بــدي منك عيـديـــة ! S2_droop22

العيدية عادة موروثة تناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل، فهي تضفي الفرح والحب على قلوب مَنْ يتلقونها من نساءٍ وأطفال، لكنْ في السنوات الأخيرة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة؛ أصبحت العيدية عبئًا على الكثير من العائلات ،وخاصة رب العائلة الذين لا يجد من يعيل اسرته، نتيجة عدم وجود العمل او الظرف المادي الصعب، مما جعل بعضهم يتراجع عن زيارة أقاربه.»فهل أصبحت العيدية عائقًا أمام صلة الرحم؟»،كثيرٌ من الناس صاروا يحسبون ألف حساب للعيدية، وصارت سببًا في قطع أرحامهم، وآخرون لا يحملون همها؛ لأنَّ رواتبهم مستمرة، والوضع لديهم على ما يرام.
والعيدية كلمة عربية نسبة إلى العيد، وهي تحمل معنى العطف والعطاء، ويُعتقد أن عادة العيدية ترجع إلى عصر المماليك، حيث كان السلطان المملوكي يصرف راتباً مناسباً في العيد للجنود وغيرهم ممن يعملون معه.وفي العصر العثماني أخذت العيدية أشكالاً متعددة منها النقود والهدايا، واستمر توارث هذه العادة حتى أيامنا هذه.



ليست اساسية

تقول لبنى. ن إنْ لم يعيدني أحد أرحامي لا أشعر بوجود مشكلة نهائيًّا؛ لأن العيد وجد لكي يرى الإنسان فيه أقاربه وأحبابه، والعيدية ليست أساسية.أنا مع إلغاء العيدية؛ لأنَّ كثيرًا من الناس يشعرون بالحرج بسببها، وكثيرًا منهم لم يعودوا يصلون أرحامهم بسببها، فالعيد لكي يشارك بعض الناس بعضًا في الفرح والسعادة، وليس من أجل العيدية والأموال، هذا لا يعني أني لا أدخر مبلغًا من المال قبل العيد؛ لكي «أعيد» أبناء أشقائي وأبناء شقيقاتي الصغار، وشقيقتي الصغرى، وفي الوقت نفسه أتلقى «عيدية» من كل أشقائي وأخوالي.
وتضيف لبنى في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها موضوع العيدية مرهقٌ لي ولكثيرٍ من الناس، فأسمع من مقربين أنهم يحجمون في بعض الأحيان عن زيارة أرحامهم؛ لعدم مقدرتهم في كل عام على تقديم العيدية.ولكنني أرى أنَّ الأصل أنْ يعمل الإنسان وفق الآية الكريمة: «لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها»، فإذا امتلك الإنسان المقدرة؛ فلا ضير من ذلك من باب إسعاد قلوب الأرحام، وإدخال السرور والبهجة عليهم في يومين في العام، ومن باب: «تهادوا تحابوا».

ليست الزاما

لكن سلمى.ح تتمنى ألا يكون موضوع العيدية إلزاميًّا أو بالإحراج، وأنْ تنتشر بين الجميع ثقافة تلمس أوضاع الآخرين، وعدم إيقاع مَنْ لا يستطيع بالحرج، والتوضيح أنَّ الهدف الأسمى هو صلة الأرحام والاطمئنان والود والمحبة، لا العامل المادي الذي طغى في كثير من المعاملات اليومية بين الأحبة والأغراب،للاسف، فحملات الوعى يجب أن تستهدف الجميع بالحث على صلة الأرحام في ظل وجود عيدية أو غيابها، من خلال المنابر في المساجد، أو برامج الفضائيات التي تستهدف شريحة ربات البيوت، وربط عدم مقدرة الأشخاص على دفع العيدية بالظروف الصعبة كالبطالة وضيق أفق العيش والحياة، وتأكيد ضرورة عدم إرهاق النفس والأشخاص بما لا يطيقون.
وتضيف سلمى: التعامل مع موضوع العيدية يختلف من شخصٍ لآخر، حسب وضعه المادي، لكنْ بشكل عام الأمر مرهق من الناحية المالية، خاصةً للشباب المحدودي الدخل، وتحديدًا من يكون عدد أقاربه كبيرًا، إلى درجة أنَّ هناك كثيرًا من الناس لم يعودوا يزورون أقربائهم في العيد؛ بسبب هذا الأمر.ولما تصبح العيدية عائقًا أمام التزاور في العيد؛ فهذا يعني أنها أصبحت عادة مذمومة، ولابد من إنهائها، ولا يوجد داعٍ لها، فهي لا تتعدى كونها عادة.الظروف الآن تغيرت، ويجب مراجعة منظومة العادات وتحديثها لتناسب الواقع الجديد، فالظروف المادية للشباب بشكل عام لم تعدْ كما كانت في السابق، فما كان يصلح في الماضي ليس بالضرورة أنْ يصلح لظروفنا اليوم، وعليه يجب إنهاؤه.

تدريب الابناء

وتبين الاخصائية الاجتماعية رانية الحاج علي:» ان منظومة القيم قد تتغير بحسب الظروف الاقتصادية، والعيدية ليست مقتصرة على الأطفال بل تشمل الأخوات وبنات الأخ وبنات الأخت والعمات والخالات والأجداد عند بعض الأسر، وهي تقدم لهم على شكل نقود أو هدية، وانه مهما كانت قيمتها فإن لها أثرا كبيرا في النفس، لا بد أن توازن الأسرة بين حرصها على إدخال الفرح والسرور على قلوب الآخرين، وخصوصا الأطفال، وبين قدراتها المادية المتاحة، مع عدم إغفال الجانب المعنوي الذي يترك أثرا كبيرا في النفس، وهو تبادل مشاعر الحب والفرح والدعاء للآخرين». وتضيف الحاج علي:» من واجب الأهل تدريب الأبناء على الاستفادة من العيدية وجمعها لشراء بعض الحاجيات النافعة والضرورية لهم، لا أن تكون سبباَ وموسماً للبذخ والمصروف غير المبرر وشراء ما لا ينفع، أو استخدامها لشراء الألعاب النارية والمفرقعات التي ربما تؤدي إلى الضرر، وأن يتحول العيد – لا قدر الله- من مناسبة فرح إلى مناسبة حزينة. وأكد انه من الواجب تذكر أبناء الفقراء والمحتاجين والأيتام لتقديم العيدية لهم لجعلهم يفرحون كما يفرح الآخرون».
وحثت الحاج علي ابناء المجتمع الواحد بضرورة التزاور في العيد، وتبادل هدايا رمزية وليس بالضرورة الاسراف في الامر، اذ ان المعنى الحقيقي والرسالة الانسانية في تبادل العيدية اجلّ واسمى من الهدايا الثقيلة التي قد تشكل عبئا يحول دون تزاور الناس واجتماعهم معا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s3eer.yoo7.com
 
قـرّب العيــد .. بــدي منك عيـديـــة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات سعير  :: القسم العام :: منتدى الحوار العام-
انتقل الى: