شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتديات سعير يهدف الى تعريف بلدة سعير للعالم الخارجي وحلقة وصل بين مجتمعها الداخلي والخارجي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالفيسبوك

 

 التبذير والإسراف» .. استنزاف لجيوب المواطنين وابتعاد عن تعاليم الشريعة الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمار
عضو برونزى
عضو برونزى



ذكر
عدد المساهمات : 156
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 20/07/2012

التبذير والإسراف» .. استنزاف لجيوب المواطنين وابتعاد عن تعاليم الشريعة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: التبذير والإسراف» .. استنزاف لجيوب المواطنين وابتعاد عن تعاليم الشريعة الاسلامية   التبذير والإسراف» .. استنزاف لجيوب المواطنين وابتعاد عن تعاليم الشريعة الاسلامية Emptyالجمعة أغسطس 10, 2012 7:32 am

التبذير والإسراف» .. استنزاف لجيوب المواطنين وابتعاد عن تعاليم الشريعة الاسلامية 1758_431332

في الوقت الذي يودع فيه المسلمون هذه الايام شهرا عزيزاً وزائراً كريما وهو شهر رمضان المبارك وما يحمله من خير وفضل على الأمة الإسلامية ونحن نعيش في ثلثه الاخير، ورغم ان هذا الشهر يتميز عن غيره بأنه شهر الرحمة والمغفرة، خصوصاً مع ارتفاع وتيرة العبادات والطاعات للمسلمين وقراءة القرآن الكريم، وآداء الزكاة للمحتاجين وغيرها الكثير من العبادات التي تطهر النفس وتزكي صاحبها من الذنوب والخطايا. إلا أن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي أصبحت عادات طغت على أرباب الأسر وهي الأسراف والتبذير في العزائم وتقديم أصناف المأكولات والمشروبات التي لا تتفق مع أحكام الشريعة الأسلامية وتدخل في باب التبذير الذي نهى عنه رب العالمين ، الأمر الذي يطرح تساؤلاً عن الحكمة من الاسراف في العزائم بشهر رمضان بالرغم من صعوبة الاوضاع الاقتصادية لذوي الدخول المحدودة ؟



سلوكيات خاطئة.

محمود فريج رب أسرة قال: شهر رمضان المبارك هو شهر رحمة ومغفرة وليس شهر عزائم وولائم، مبيناً أن هناك بعض السلوكيات الخاطئة للعديد من المواطنين في هذا الشهر الفضيل من خلال الاسراف في العزائم وتنوع أصناف المأكولات والمشروبات على الموائد، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار لمختلف المنتجات يشكل عبئاً مادياً على ارباب الأسر ويستنزف أموالهم، خصوصاً مع صعوبة الأوضاع الإقتصادية وانعكاسها على ذوي الدخول المحدودة والمتوسطة.



استدانة 100 دينار.

ناجي أبوزيد موظف قطاع خاص، ابدى استياءه من بعض العادات والتقاليد التي طغت على المواطنين في شهر رمضان الفضيل والتي أصبحت تؤثر على ميزانية أرباب الأسر، لافتاً إلى أنه في العام الماضي اضطر لاستدانه مبلغ 100 دينار من أحد أصدقائه من أجل تعزيز مبدأ التكافل الإجتماعي من خلال العزائم للأهل والأقارب، متمنياً الإبتعاد عن المغالاة والإسراف الزائد عن حده، والإلتفات إلى فضائل شهر رمضان وما يحمله من خير وحسنات للأمة الإسلامية، ومطالباً في الوقت نفسه مراقبة الأسواق والمحلات التجارية خلال شهر رمضان خوفاً من التلاعب بالأسعار.



الفقراء والمحتاجين..هم الأولى.

واعتبر العشريني اياد السيلاوي ظاهرة الاسراف والتبذير في شهر رمضان المبارك أنها ظاهرة مذمومة، وقال أن بعض العادات السلبية اصبحت سلوكيات وسادت في شهر رمضان، مؤكداً ان ابرزها كثرة الولائم والإسراف في اشكالها واصنافها على الموائد، مبدياً استياءه من تركيز العديد من المواطنين على الاكل والشرب في الشهر الفضيل، وغفلتهم من انه شهر يتسابق فيه المسلمون لحصد الحسنات ونيل الرضا من رب العالمين من خلال الالتزام بأوامره والإنتهاء عما نهى عنه، لافتاً النظر إلى أن الأولى توزيع وجبات الطعام على الفقراء والمحتاجين بدلاً من الإفراط في العزائم وذلك تحقيقاً لمفهوم التكافل الإجتماعي.



التقوى هي الغاية.

من جهته قال استاذ الشريعة الاسلامية في الجامعة الاردنية الدكتور محمد الخطيب: ان فرض صيام شهر رمضان على المسلمين إنما كان من أجل زيادة التقوى تأكيداً لقول رب العالمين عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، فالتقوى هي الغاية التي يبتغيها المسلم في صيامه، ولا يمكن أن تكون التقوى بالمعصية والعمل بما نهى الله عنه، فالله عز وجل ذم المسرفين واعتبرهم إخوان الشياطين، وهذا الذم كان في الأوقات العادية، فكيف إذا كان الإسراف والتبذير في شهر من شهور الله رفعه وعظمه من أجل زيادة العمل الصالح ، لا من أجل الإسراف فيه وزيادة الإنفاق في أوجه عبثية تدل على استهتار بالمال الذي استخلفنا الله عليه.





التبذير يفقد الثواب.

وأكد الخطيب ان ما نراه من إنفاق من قبل الناس في شهر رمضان يصل في كثير من الأحيان إلى الإسراف والتبذير مما يبعدنا عن حكمة رمضان، ويفقدنا الثواب والأجر من الله عز وجل ، لأن صوم رمضان يجب أن يعلمنا الصبر والمصابرة على الجوع ومشقته وليس العكس، مشيراً إلى أنه من الضروري أن يبر المسلم أهله وأقاربه وخاصة الأرحام منهم، فيكرمهم في بعض أيام رمضان براً وصلة للأرحام، وهذا محمود ومطلوب من غير أسراف وتبذير، متسائلا في الوقت نفسه ان هناك الكثير من العائلات لا تجد قوت يومها، فكيف يمكننا أن نسرف ونبذر وهناك جياع وفقراء؟



عادات تبدلت وتغيرت.

ولم يخف الخطيب بأن العادات والتقاليد في شهر رمضان الفضيل قد تبدلت وتغيرت خلال السنوات السابقة، وابتعدت كثيراً عن حكمة شهر رمضان والذي يقوم على زيادة الطاعات، لا زيادة أشكال اللهو والترفيه والسهر على المسلسلات أو في الخيم الرمضانية، مضيفاً الى ان كل هذا يبعدنا عن التقوى والورع الذي يريده المشرع عندما فرض صيام شهر رمضان، إن الأعمال الصالحة وزيادة الطاعات يتضاعف ثوابها في شهر رمضان، فكيف بالإنسان يتناسى ذلك ويتركه ولا يلتفت إليه ويوغل في اللهو والسمر خاصة فيما يسمى بوقتنا الحاضر بالخيم الرمضانية والتي تنم عن استهتار بمعاني رمضان لما فيها من عبث ولهو وأغان ماجنة وشرب للأرجيلة ولعبٍ (بالشدة) وغير ذلك، فبدل أن يتضاعف ثوابنا يتضاعف إثمنا وعقابنا عند الله.



سلوك مرفوض.

استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي قال: ان العادات والتقاليد الاجتماعية السلبية الخاطئة حولت شهر رمضان من شهر عبادة ورحمة الى شهر اسراف وتبذير وتخمه، مضيفاً أن الاسراف والتبذير سلوك مرفوض دينا وعقلا وسلوكيا، ويحمل الاسرة المزيد من الديون ويعرض المجتمع لمخاطر اجتماعية ونفسية واقتصادية ، ويكون عامل فرقة ونزاع واضطرابات اسرية بدلاً من ان يكون عامل تكاتف ومحبة وخير ومشاعر نبيله للاحساس بالمعاناة التي يتحملها الصائم ودعمه ومساندته لمواجهة اعباء الحياة.



مباهاة ومغالاة .. وديون.

وبين الخزاعي أن المباهاة والمغالاة في اعداد الولائم المدعومة بالحلويات والمشروبات الرمضانية هي مكلفة جدا، مشيرا الى ان العادات والتقاليد الخاطئة تحمل الاسرة الاردنية في شهر رمضان نفقات تعادل مصاريف شهرين، اي ان الاسرة الاردنية تنفق (20%) من موازنتها في شهر رمضان، لافتاً النظر إلى ان ( 80%) من الاردنين تقل رواتبهم عن 400 دينار شهري ، ويتم تعويض النقص في الدخل من خلال الديون والقروض لمواجهة مصاريف شهر رمضان.

طعام زائد ونشاط أقل.

وانتقد الخزاعي التصور السائد بين المواطنين وهو أن الصائم لا يأكل طوال النهار ومن حقه أن يعوض ذلك الحرمان بأكل كميات إضافية عند الإفطار، وهذا التصور على الرغم من استخدامه على السنة العامة من الناس الا انه خاطئ تماما، مؤكداً أن معدة الإنسان تهضم جميع الأطعمة بمجرد أن تصل إليها، وبالتالي كلما زادت كمية الطعام زاد الوقت اللازم للهضم، وهو ما يسبب الخمول والكسل، فلا يستطيع الصائم ممارسة أي نشاط بعد الإفطار لشعوره بالثقل، وفي أحيان كثيرة يسبب هذا الإفراط في تناول الطعام عسر الهضم، خاصة إذا ما كانت المواد الغذائية المتناولة تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، لأن تكسير الدهون وهضمها يحتاج إلى وقت أكبر من هضم السكريات والنشويات·



تهافت على الأسواق.

وطالب الخزاعي المواطنين الابتعاد عن التقليد الاعمى للاخرين في الشراء والتهافت على الأسواق والمحلات التجارية، والابتعاد عن التنشئة الاجتماعية الاسرية الخاطئة في استقبال شهر رمضان بالتحضير للموائد والطعام والعزائم، او اعداد اكثر من وجبة واحدة لان ذلك اسراف وتبذير لا ضرورة له، وطالب بعدم الوقوع فريسة الدعاية والاعلانات والعروض المغرية التي تحاصر الاسرة وفي مختلف الوسائل الاعلامية التي تحدث اثناء شهر رمضان وتشجع على شراء الكميات الكبيرة من الاطعمة وتقوم الاسر بتخزينها.
التاريخ : 10-08-2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التبذير والإسراف» .. استنزاف لجيوب المواطنين وابتعاد عن تعاليم الشريعة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجلس الافتاء الفلسطيني دعا المواطنين الى ضبط النفقة في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات سعير  :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي العام -
انتقل الى: