شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
اهلا بك في شبكة ومنتديات سعير
شبكة ومنتديات سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتديات سعير يهدف الى تعريف بلدة سعير للعالم الخارجي وحلقة وصل بين مجتمعها الداخلي والخارجي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالفيسبوك

 

 أسرار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .. «نأتي الأرض ننقصها من أطرافها»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن سعير
عضو برونزى
عضو برونزى



ذكر
عدد المساهمات : 188
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 17/06/2012
الموقع : https://s3eer.yoo7.com

أسرار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .. «نأتي الأرض ننقصها من أطرافها» Empty
مُساهمةموضوع: أسرار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .. «نأتي الأرض ننقصها من أطرافها»   أسرار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .. «نأتي الأرض ننقصها من أطرافها» Emptyالأحد يوليو 29, 2012 12:31 pm

أسرار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .. «نأتي الأرض ننقصها من أطرافها» 1746_429061

يقول تعالى في محكم آياته: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب ).الرعد، ويقول تعالى أيضاSadبل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها افهم الغالبون) الأنبياء.

جاء في تفسير ابن كثير للآية الحادية والأربعين من سورة الرعد: (قال ابن عباس: أولم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض،وقال في رواية: أولم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية. وقال مجاهد وعكرمة: ننقصها من أطرافها، قال: خرابها. وقال الحسن والضحاك: هو ظهور المسلمين على المشركين. وقال العوفي عن ابن عباس:نقصان أهلها وبركتها. وقال مجاهد: نقصان الأنفس والثمرات وخراب الأرض. وقال الشيعي: لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك، ولكن تنقص الأنفس والثمرات، وكذا قال عكرمة: لو كانت الأرض تنقص لم تجد مكانا تقعد فيه، ولكن هو الموت. وقال ابن عباس في رواية: خرابها بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها، وكذا قال مجاهد أيضا:هو موت العلماء). أما الشيخ سيد سابق فيقول رحمه الله في تفسيره «في ظلال القران»: إن يد الله القوية تأتي الأمم الغنية حين تبطر وتكفر وتفسد فتنقص من قوتها وقدرها وثرائها وتحصرها في رقعة ضيقة من الأرض بعد أن كانت ذات امتداد وسلطان‏.‏

جاء في المنتخب في تفسير القرآن الكريم ‏:‏ وأن أمارات العذاب والهزيمة قائمة‏، ألم ينظروا إلى أنا نأتي الأرض التي قد استولوا عليها‏، ‏يأخذها منهم المؤمنون جزءا بعد جزء؟ وبذلك ننقص عليهم الأرض من حولهم‏، ‏والله وحده هو الذي يحكم بالنصر أو الهزيمة‏, ‏ والثواب أو العقاب‏، ‏ولا راد لحكمه‏، وحسابه سريع في وقته‏، فلا يحتاج الفصل إلى وقت طويل‏، لأن عنده علم كل شيء‏ فالبينات قائمة‏......وتتضمن هذه الآية حقائق وصلت إليها البحوث العلمية الأخيرة إذ ثبت أن سرعة دوران الأرض حول محورها‏، ‏وقوة طردها المركزي يؤديان إلى تفلطح في القطبين وهو نقص في طرفي الأرض‏، ‏وكذلك عرف أن سرعة انطلاق جزيئات الغازات المغلفة للكرة الأرضية‏،‏ وإذا ما جاوزت قوة جاذبية الأرض لها فإنها تنطلق إلى خارج الكرة الأرضية‏، وهذا يحدث بصفة مستمرة فتكون الأرض في نقص مستمر لأطرافها‏،‏ لا أرض أعداء المؤمنين‏، ‏وهذا احتمال في التفسير تقبله الآية الكريمة‏.

لقد أشارت الدراسات الجيولوجية أن كوكب الأرض كانت عبارة عن كتلة ضخمة جدا من الغازات والأتربة قبل حوالي 4.6 بليون عام أي أثناء تشكل الأرض والمجموعة الشمسية، وحسب هذه الدراسات فلقد كانت السحابة التي تشكلت منها الأرض تفوق حجمها الحالي بعشرات المرات، ثم أخذت هذه السحابة تنكمش على نفسها بفعل الجاذبية عبر ملايين السنين مع حدوث تبريد تدريجي حتى تشكلت الكرة الأرضية كما هو الحال الآن.

وأثناء الانكماش التدريجي للأرض كان يصاحبها التواءات وتعرجات في قشرتها الخارجية مما أدى إلى حدوث ضغط شديد على مركز الأرض فتخرج نتيجة لذلك غازات وحمم بركانية تندفع إلى الفضاء بعيدا عن الأرض الأمر الذي جعل الأرض تفقد الكثير من الغازات من باطنها مثل الهيدروجين والهليوم وبقاء الغازات الثقيلة حول الأرض وشكلت غلافها الغازي مثل الأوكسجين والنيتروجين والكربون بالإضافة لبخار الماء. هذا الانكماش في الكرة الأرضية لا زال مستمرا حتى الآن وسيبقى الانكماش مستمرا كما تؤكد الدراسات الجيولوجية الأرضية،كما أن صور الأقمار الصناعية تؤكد على أن الأرض تنكمش بشكل دائم يصل إلى سنتمتر واحد كل ألف عام.

ونتيجة لدوران الأرض حول نفسها مع انطلاق الغازات من باطنها إضافة لخروج الحمم البركانية من جوف الأرض، فان الأرض تخسر بشكل دائم الكثير من مادة جوفها سواء الصخور أو المعادن، هذا كله أدى إلى انبعاج الأرض من احد أطرافها في منطقة قريبة من خط استواء الأرض وكأنه انبعاج من احد أطرافها،وهذا الانبعاج يزداد وضوحا عبر السنين الطويلة للأرض.

وإنقاص الأرض من أطرافها بمعني طغيان مياه البحار والمحيطات علي اليابسة وإنقاصها من أطرافها‏:‏ فمن الثابت علميا أن الأرض قد بدأت منذ القدم بمحيط غامر‏، ‏ ثم بتحرك ألواح الغلاف الصخري الابتدائي للأرض وبدأت جزر بركانية عديدة في التكون في قلب هذا المحيط الغامر، وبتصادم تلك الجزر تكونت القارة الأم التي تفتت بعد ذلك إلى العدد الراهن من القارات‏، ‏وتبادل الأدوار بين اليابسة والماء هو سنة أرضية تعرف باسم دورة التبادل بين المحيطات والقارات.

كل هذه الأدلة العلمية على معاني إنقاص الأرض من أطرافها قد سبق القران الكريم العلم الحديث في الإشارة إليها، وهو تأكيد معجز على نبوة سيدنا أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
التاريخ : 29-07-2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .. «نأتي الأرض ننقصها من أطرافها»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسرار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .. والسماء ذات الرجع
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : القرآن الكريم يشرح نظرية نشوء الكون
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف: تطور العلوم.. يجعل القرآن الكريم لا ينضب من اسرار الكون
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف : الرسول الكريم فسر كيفية تشكل جنس الجنين قبل الطب الحديث
» اسرار الاعجاز العلمي في ديننا الحنيف .. الـعـــروج إلــى السمـــــاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات سعير  :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي العام -
انتقل الى: